Skip to main content

تسعة أسئلة لا يجب أن تسألها للمرشحين أثناء المقابلة

على الرغم من أن معظم الأسئلة التي تتسم بالتحيز لا يكون ورائها نية سيئة بالضرورة، ولكن بصفتك مسؤول عن التوظيف، قد تمارس أنت أيضًا بعض صور التحيز دون قصد عن طريق بعض الأسئلة التي تطرحها في المقابلات. 

 

وفقًا لمسح استقصائي من CareerBuilder لعام 2015، يطرح واحد من كل 5 من مسئولي التوظيف سؤالًا غير قانوني أثناء المقابلة. علاوة على ذلك، اعترف واحد على الأقل من بين كل ثلاثة من مسئولي التوظيف بأنهم غير متأكدين من قانونية بعض أسئلة المقابلة.

 

على الرغم من أنك قد لا تطرح أيًا من هذه الأسئلة مباشرة على المرشحين، إلا أنه يمكنك الوقوع فيها عندما تتحدث بشكل عفوي وأنت تقودهم إلى غرفة المقابلة مثلًا. وآخر شيء تريده بصفتك مسئول توظيف هو جعل المرشح يشعر بعدم الارتياح أو أن يتعرض للتمييز بغض النظر عن نواياك. لذلك اقرأ هذه الأسئلة و أضفها إلى قائمة “أسئلة لا يجب أن أسألها” فورًا. 

 

السؤال الأول: هل تم القبض عليك من قبل؟

 

من الضروري أن تطلب شركتك من المرشحين إجراء فحص السجل الجنائي (الفيش والتشبيه)، لذلك قد تفكر في إضافة سؤال “هل سبق أن تمت إدانتك بجريمة؟” في نموذج التقديم الخاص به. يمكنك أيضًا طرح هذا السؤال في المقابلة. ومع ذلك، فإن السؤال “هل تم إلقاء القبض عليك؟” يعتبر مسيئًا لكثير من المرشحين وقد يصيبهم بالتوتر.

 

السؤال الثاني: متزوج؟

 

لا يمكن طرح هذا السؤال ببساطة لأنه أمر شخصي وقد يظن المرشح أن هذا الأمر قد يؤثر على قرار  تعيينه.  وخصوصًا عند مقابلة المرشحات من النساء، فقد يبدو الأمر كما لو كنت تبحث عن معلومات حول خطط الأسرة المستقبلية. 

 

كذلك تجنب أي أسئلة شخصية من هذا القبيل مثل “إذا تم نقل زوجك إلى مدينة أخرى في وظيفته الخاصة، هل ستتركين من أجل الانتقال معه؟” 

 

السؤال الثالث: من أي مدينة؟

 

قد يعنيك محل سكن المتقدم للوظيفة لاعتبارات تنظيمية، أي إذا كنت تفضل تعيين عامل او موظف يقطن بالقرب من مقر العمل. هذا أمر طبيعي ومقبول. 

 

لكن  إذا لاحظت أن لديهم لهجة مختلفة، قاوم الرغبة في السؤال عن أصوله، لأن سؤال المرشحين عن مدينتهم الأصلية قد يكون غير مريح في بعض الاحيان وقد يفتح الباب لخلق بعض التوتر والتحيزات، وبالتأكيد إنك لا ترغب في نشأة مثل هذه المشاعر خلال المقابلة والتي قد تؤدي إلى ضياع مرشح كفؤ من بين يديك. ويجب ألا يلعب هذا الأمر دوراً في عملية صنع القرار بأي حال من الأحوال.

 

السؤال الرابع: هل لديك أطفال/ تخطط للإنجاب؟

 

يجب ألا تسأل المرشح  إذا كان لديهم أطفال، أو إذا كانوا يخططون لإنجاب أطفال في المستقبل. أسئلة كهذه لا تضع المرشح في موقف حرج فحسب، بل تجعلهم يشعرون أن إجابتهم قد تؤثر على قرار توظيفه بافتراض أن إذا كان لديهم أطفال، فإنهم يريدون العمل لساعات أقل. 

 

وبالمثل، إذا سألت عن الخطط المستقبلية لإنجاب أطفال، فقد يشعر المرشح، خصوصًا إذا كانت امرأة إنه قد يتم الاستغناء عنها يومًا ما إذا ما قررت الإنجاب واحتاجت إجازة الأمومة التي يمنحها لها القانون. 

 

مثل هذا السؤال قد يؤثر على حماس المرشح في الانضمام إلى شركتك وسيشعر إنه مهدد طوال الوقت وقد يوحي بأن شركتك ليست مكانًا مناسبًا للعمل والاستقرار. 

 

السؤال الخامس: كيف تخطط لرعاية طفلك؟

 

حتى إذا قدم المرشح معلومات تشير إلى أن لديهم أطفال، فلا تسألهم عن ترتيبات رعاية الطفل الخاصة بهم. 

 

يمكنك أن تسأل المرشح عن مدى توفره للعمل، سواء كان أو لم يكن في وضع يسمح له بالسفر للعمل ، وإذا كان بإمكانه العمل لساعات إضافية في بعض الأحيان، لكن أسئلة رعاية الأطفال تدخل في نطاق الأسئلة الشخصية التي لا يمكن السؤال عنها على نحو مباشر.

 

السؤال السادس: كم عمرك؟

 

إن سؤال مرشح عن عمره أمر غير مستحب. يفضّل عادة ألا يكون تاريخ الميلاد مدرجًا في السيرة الذاتية، ناهيك عن طرحه للمناقشة في سيناريو المقابلة. يمكنك أن تسأل المرشح إذا كان سنه أكبر من 18 عامًا إذا كان هذا هو الشرط القانوني للوظيفة. يمثل التمييز على أساس السن مشكلة حقيقية للغاية في عالم التوظيف، ويجب ألا يكون له أي تأثير على ما إذا كان المرشح قادرًا على أداء الوظيفة أم لا.

 

السؤال السابع: إمكانية التنقل؟

 

هذه مفاجأة. قد تعتقد أنه سيكون من المقبول تمامًا أن تسأل مرشحًا عن المكان الذي يعيش فيه حاليًا، ولكن في الواقع ، قد يؤدي بك هذا إلى مشكلة خطيرة. يمكنك أن تسأل عما إذا كان بإمكانهم الوصول إلى العمل بحلول الساعة 8 صباحًا يوميًا، أو ما إذا كانوا قد ذكروا أنهم يعيشون في مدينة أخرى في الوقت الحالي، فلا بأس في السؤال عما إذا كانوا على استعداد للانتقال في حالة عرض عليهم وظيفة. 

 

السؤال الثامن: كم مرة قضيت أيام مرضية في منصبك الأخير؟

 

يمكنك أن تسأل مرشحًا عن عدد الأيام التي فاتها في العام الماضي إذا كنت تشعر أنها ضرورية للغاية، ولكن حاول أن تتجنب هذا السؤال تمامًا. إذا كانت هناك فجوة زمنية في السيرة الذاتية للمرشح، فيمكنك الاستفسار عن ذلك. قد يكون المرض سببًا لانقطاع العمل ، لكن من المهم جدًا في المقابلة ألا تبدو متطفلا عندما يتعلق الأمر بصحتهم. 

 

يمكنك الاستفسار عن الحالات الطبية الموجودة مسبقًا عند عرض الوظيفة على المرشح، ولكن فقط كوسيلة لضمان عدم وجود عقبات أمام هذا الشخص لأداء دوره في شركتك.

 

السؤال التاسع: هل تدخن؟

 

لا يوجد سبب على الإطلاق لطرح هذا السؤال على مرشح. فماذا إذا كانوا يشربون أو يدخنون في المناسبات الاجتماعية فقط، فقد تضمن الإجابة على هذا السؤال التطرق إلى أمور شخصية.

 

 سواء كان المرشح يشرب اجتماعيا أم لا ، فهو في الواقع ليس من شأنك! وبالمثل، حتى لو كانت مؤسستك تفرض سياسة صارمة لمنع التدخين، فطرح هذا السؤال لا يعتبر مهنيًا على الإطلاق. 

 

إذًا  ما الخلاصة؟ إذا كان هناك أي سؤال تطرحه قد يفهم على أنه تمييز ، فلا تفكر في طرحه ولكن يمكنك العثور على إجابته من خلال النقاش الودّي خلال المقابلة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0 Shares
Tweet
Share
Pin
Share