هل وجدت موظفًا جديدًا رائعًا لعملك؟ رائع! انتهى العمل الشاق!
الآن، يمكن أن تواجه ثلاث حالات إما:
- أن يقبل المرشح عرضك،
- أن يرفض المرشح عرضك،
- أن تدخل في مفاوضات حول الراتب.
المرشحون للوظيفة غالبًا ما يساومون أثناء عملية التوظيف. في الواقع، فإن معظم مسئولي التوظيف يتوقعون ذلك هذه الأيام.
إليك فيما يلي عشر نصائح للتأكد من سير العملية بسلاسة – لكلا الطرفين.
- قدم الراتب المناسب من المرة الأولى
قبل البدء في إجراء المقابلات، يجب أن تقدم راتب جيد وعادل للمرشح.
بالطبع أنك ستحتاج إلى مراعاة:
- الخبرات المهنية (هل تتضمن الوظيفة إدارة أشخاص أو مشروعات)؟
- المهارات اللازمة (هل هي نادرة ومطلوبة وتحصل عليها بشق الأنفس)؟
- الصناعة (هل هناك نقص في المهارات أو ندرة من الباحثين عن عمل)؟
- سوق العمل الحالي (ما مدى التنافس)؟
- الوضع الاقتصادي لديك حاليًا (كم يمكنك أن تدفع)؟
تأكد من أن الراتب الذي تقدمه عادل ومنصف وتمسك به طوال عملية التوظيف، وأفصح عنه عند الإعلان عن الوظيفة وخلال التواصل مع المرشحين إذا أمكن.
نصيحة: عند اتخاذ هذا القرار ، من الجيد أن تقارن نفسك مع الشركات الأخرى المماثلة.
ويمكنك استخدام مواقع التوظيف كموقع فرصنا. ابحث عن اعلانات الوظائف التي تعلن عن نفس الدور الذي تقوم به وراقب الراتب المعروض على المتقدمين.
(بالطبع، ضع في الاعتبار الصناعة والموقع الجغرافي ومتطلبات شركتك).
أترك لنفسك مساحة كبيرة للمناورة إذا حاول مرشحك التفاوض، مع التأكد من أنك على استعداد بالفعل لدفع الحد الأعلى للشخص المثالي.
2. معرفة الراتب الحالي للمرشح
من الجيد معرفة المرتب الحالي للمرشح في وقت مبكر من عملية التوظيف (بالطبع ، يمكنه رفض الإجابة على هذا السؤال).
هذا يمنحك أيضًا فرصة للتأمل فيما إذا كان الدور مناسبًا حقًا له. فمثلا:
- إذا كان يتقاضى راتبًا أعلى مما قد تأمل في تقديمه، فقد تتساءل عن سبب تقدمهم لهذا الدور. ومن الجدير بالتأكيد التحقق ما إذا كان على استعداد لتقاضي راتب أقل لأي سبب.
- إذا وافق المرشح على راتب أقل بكثير مما تتوقع، فقد يكون من المفيد التفكير في السبب. هل كان صاحب العمل السابق يسيء تقييمه؟ أم أنك تقدم راتب أكبر من اللازم؟ أم أن هذا الراتب يعكس مستوى خبرته وأدائه.
ستساعدك هذه المعلومات في إجراء مفاوضات ناجحة.
- قدم عرض عادل
الآن، الجزء الصعب. تحديد المبلغ الذي يجب أن تقدمه في البداية لمرشحك الناجح.
من المهم أن تتذكر، هذه ليست مكالمة مبيعات. البدء بعرض قليل أمر مثير للسخرية، من المرجح أن يؤدي إلى هروب المرشحين أو على الأقل غضبهم.
تذكر أن التوظيف هو طريق ذو اتجاهين وقد ينتهي الأمر بأن هذا المرشح يعمل عندك؛ هل تريد حقًا أن يظل هذا المرشح مستاءًا طوال فترة عمله في شركتك؟!
لا توجد “معادلة مثالية” لتقديم هذا العرض الأوليّ – لأنه يعتمد كليًا على ظروف شركتك – ولكن كقاعدة عامة، يجب أن يكون …
- ضمن نطاق الراتب المُعلن.
- مناسب لمهارات المرشح وخبراته.
- مُغري بما يكفي لتشجيع المرشح على قبول العرض.
- أقل من الحد الأقصى للراتب – بحيث يكون لديك مساحة للمناورة.
وبصفة عامة، يجب أن لا تقدم أبدًا مبلغًا ضئيلًا، لأن مرشحك ببساطة سيشعر بالاهانة والإحباط. كما يجب ألا تقدم الكثير بسرعة.
- كن واثقًا
لا تجري المكالمة حتى تكون مستعدًا تمامًا وواثق في عرضك.
عادة ما يجري المرشح بعض الأبحاث قبل المقابلة وسيكون لديه فكرة عن مقدار ما يجب أن يحصل عليه والمبلغ الذي سيكون على استعداد لقبوله – لذلك إذا جاء عرضك أقل من المتوقع، فسوف يريد معرفة السبب.
أنا شخصيًا أوصي بشرح استباقي لأسبابك وراء العرض، استنادًا إلى حقائق مثل مهاراتهم وعمليات شركتك والصناعة وما إلى ذلك.
إذا كنت تكافح من أجل توضيح سبب تحديد هذا الراتب، فمن المحتمل أن يكون من المفيد إعادة النظر فيه والتأكد من مراعاة كل جزئية.
- خدعة صغيرة
عادة ما تقدم معظم الشركات العروض بأرقام صحيحة مثل 4,000 جنيه أو 7,000 جنيه.
ولكن من الناحية النفسية، فإن تقديم شيء أكثر قليلًا مثل 5300 جنيهًا يمكن أن يجعل العرض يبدو أفضل.
يبدو الأمر كما لو إنك قد فكرت حقًا حتى تصل لهذا الرقم.
6. كن على استعداد
حسنا، إذا وجدت المرشح المثالي – يجب أن تكون لديك النية ومستعدًا للتفاوض.
إذا يملك هذا المرشح المهارات والخبرات والصفات المطلوبة، فهو يعرف ذلك ومن حقه التفاوض على راتب أفضل.
قبل تقديم عرضك المبدئي، حدد بالضبط الحد الأقصى الذي ستدفعه مع مراعاة ذلك طوال العملية – ولكن لا تكون عنيدًا جدًا لتغيير رأيك إذا كان الأمر يتعلق بذلك (ويمكنك أن تتحمل دفعه فعلا).
إذا كان هذا هو العرض النهائي الذي يمكنك تقديمه، أخبر المرشح بذلك، لكن يجب أن تكون صادقًا في ذلك.
- أضف المزيد من الفوائد الأخرى
إذا لم تتوفر لديك الميزانية لتقديم المزيد من الأموال لمرشحك، هل يمكنك تقديم بعض الامتيازات والفوائد بدلًا من ذلك؟
- عمولات وحوافز
- بدل عطلة
- بدل مواصلات أو وسيلة مواصلات
- تأمين صحي
- تأمين اجتماعي
كل ما سبق هو سبب مقنع حقًا لأي مرشح للانضمام إليك، لذلك لا تنسَ استخدامه خلال المفاوضات. إن تحديد الأموال التي سيوفرها المرشح (وستنفقها) في الامتيازات السابقة سيساعد في إقناعه وتوضيح أنك جاد في توظيفه.
- تقديم وعد
حتى إذا كنت لا تستطيع تبرير دفع راتب أعلى في الوقت الحالي، فيمكنك أن تعد بتقديمه لهم في المستقبل.
على سبيل المثال، يمكنك أن تضمن أنه عند الانتهاء من دورة تدريبية أو فترة اختبار أو بعد فترة زمنية محددة، ستقوم تلقائيًا بزيادة الرواتب. لكن يجب عليك تحقيق ذلك الوعد، وإلا ستفقد ثقة الموظف الجديد وولاءه.
- راقب طريقة تصرفك
هذه ليست منافسة.
تذكر يمكن لهذا الشخص العمل معك في المستقبل القريب. إن التصرف بحماقة والغطرسة والسخرية ليس في صالحك.
تعامل معه بأسلوب الشد والجذب (سبب آخر لتقديم أقل قليلاً من الحد الأعلى في البداية).
من المهم أيضًا عدم الانفعال. تخلى عن علامات الغضب أو العدوان أو الانزعاج أو الإحباط، ببساطة لأن ذلك ليس احترافيًا وسيؤدي ببساطة إلى رفض المرشح تولي الوظيفة في نهاية الأمر.
- لا تكن متشددا في مواقفك
مفاوضات الرواتب مخيفة جدًا للمرشحين كذلك.إنهم يفكرون بمستقبلهم ويشعرون بالضغط، ولذلك قد يرتكبون خطأ أو يقولون شيئًا سخيفًا. تصرف بحكمة، فكر في الموقف وحاول ألا تتأثر بسهولة. فقط أرشدهم بشكل إيجابي في أثناء التفاوض.
على استعداد لبدء التفاوض ؟ ما أكثر ما يقلقك عند التفاوض على الراتب مع أي مرشح؟ هل لديك تجارب سابقة في هذا الشأن؟ شاركنا في التعليقات.